بالحمص والعسلية ولبان بيتنططوا فوق أكياس القطن المتنطورة فى الشونة الميرى
وراكبينها حصان زى النسوان .. بيقلدوا تمثيلة (زينة) اللى شافوها فى التلفاز ..
واد منهم كان لابس برنيطة وبنت بتحشر فى صدرها قطن ابزاز
وانت وحيد .. قاعد فى البلكونة بتمثل دور والدك فوق الكرسى الهزاز
كانت التراسينه بلاستيك متلون وانت قعر المجلس بعد ما كان اتفض المولد
عاقد بالحزن جبينك ومصمم ح تكملها قصيدة من الصنف الممتاز
تعجب مبعوث (الجات) الشعرى للعالم بعد الخيبة الكبرى
واللى مكلفة بمهمة ح تنفذ عرش الجاز وتحاكم أم الدنيا على العشرين فضه
تخنق فى السر (وإن كولد بلود) الأستاذ ويادوبك خلصت صلاتك ..
اللى انت صليتها امبارح وأوله امبارح ولألفين
عام رايح بكل ما يكفى من إخلاص .. وإيمان وبذمة
مجنون وانت على حافة (هواتك) .. مفتون
مش ناقض غير تقرأ الفاتحة وتتوضى
ويا إما تكون انت بنفسك / من نفسك يا إما ح تنسى ..
إن الفن – ف عين العقل – جنون واهى عيشه بالطول والعرض ح تتقضى وتهون
المسخوط
القرن العشرين اللى خطى أول خطاويه الطفلة
على دق طبول الثوريين .. وأناشيد الحرية
وأغنيات المنتهكين والمهمومين بالأحزان البشرية
وقصص الحب الرومانسية .. عجز شباب ..
راجع ميت سنة يتعكز على حيط الديمقراطية المايلة .. بيلم ف شنطة أوراقه المحروقة ..
بايدين مش طايله بواقى الأحلام المسروقة .. مبين جزم العسكر
المتخفيين بالأحلام المدنية المحشيين بالأوهام القومية ..
والحرامية – المحميين بالأساطير الدينية !
الكاتب اللوزعى
عايز ؟ وانت الموعود الفايزطب ليه مستنى ؟
مادام الكورس جاهز على سنجة عشرة غنى ..
أمك طول عمرها دعيالك حققت جميع اللى ف بالك
رستأت المستقبل على قد عيالك اللى من صلبك واللى .. من الخطأ الفنى ..
فاعمل ما بدالك .. صعب ف هذا الظرف التاريخى استبدالك فاشرح للناس الصح ولخبطها
روج للديمقراطية وبقرطها دارى عيوبها وظبطها على قد مقاس ظباطها
دور خدك بالحنية للجيش دارى حريرك بمرقع وقديم الخيش
استعبط وانت بتحكى ولو حكمت عيط . قصقص للشعب جناح الذل محبه
ح يهيص ويزيط انتف لك بنفسك ريشك وافتى بكل جسارة
فى اللى ليك وفى اللى ماهولك .. خبى خرابيشك ..
وبحب اسم النبى حارسه الوطن المسكين اختم دايماً قولك ..
إتوكل على أمن الإعلام والإعلام الأمنى تضمن لشطوط المجد وصولك ..
وأن خيبت الأيام ظنى وخابت روشيتات تحليلات الحكما وحل القحط
وما قدرتش توصل لقلوب الناس الاجلاف اللؤما المحط
اللى كشفوا أصولك .. لملم خوفك وافرد طولك
اتلائم وياظروفك اتحجج يوم تضطر لسن اسنانك وسيوفك
بغياب الشرط التاريخى . والوعى المتدنى .. وعدم النضج الحسى والفنى .. وغنى ..
تغفر لك من الناس عذاباتها مادمت مراعى خواطر أمواتها
ومأخدها على علاتها ويتسمح لها وبكل الحرية
تترحم على ما فاتها تتكفن حية فى سكاتها وهى وراك .. بتغنى !
الكاتب الجعجعى
الريح بتعرى ثيابك مهما بتقفل على نفسك باب ورا باب
كل ما اسمك يكبر بطفح كدبك ع الوش عذاب ..
تصغر جواه – يا كداب مش قادر تبلع عارك من يوم أول شخطة مخبر
اتطوعت تقر – وتنكر دورك فى خراب دارك ..
فى فتل الحبل عشان تشنق جارك
فاشرب نارك .. على فين من جلدك ح تفر
فوق ضفرك دم قصايد بعض الشعرا
وبعض نساير من لحم الكتاب اللى دفنت جثثهم فى السر
فى مرايتك كاره صورتك لما تواجهك فيها
عيون السهتانة مراتك أرض خراب ..
بسمتها الخدعة بتاخدك من نفسك ترميك فى سرداب كوابيس الأحلام
المدبوحة المشبوحة على سن المقصوف بإيديك م الأقلام .
قلبك كاره قلمك .. من كتر مادهوس فى ألمك
لما كنت شباب – حافى وبالقبقاب .. بالجلابية ولوح الكتاب ..
تحجل فى حوارى العمر المخجل فقرك قهرك .. دبل زهرك – قتل الخلفة ف ضهرك ..
مدك على باب السلطة لبلاب زحفت ف ضل الكل
قطعت بأهلك كل الأسباب عمرك ما سمحت لحد يتحامى ولو صدفة ف ضلك
لحكم سلمته بكفيك للأشرس منك غرزت ف لحم الأطفال الأنياب
لحد ما جت لك ع الطبطاب التعلب خلف بعد الصبر غراب
راسك حطيته فى مداسك عمره ما خاب الأمل الواطى ف احساسك
حتى اما مليت من دمك كاسك عناب للأغراب
وساومت الحراس على نفايات الأسلاب كبرت ولكن ع القد صغرت
فى نفسك حاجة انت عارفها تسمح كتة خربوشها
أول ما بتدى ضهرك للأصحاب اللى ليلاتى بيجمعكم ع العشا دون أيها خشا
لحم الوطن المسكن – ديابة وكلاب !
الكاتب الألمعى
كل ما تكبر .. تتشعبط بضوافر موهبتك على كتف العسكر
عمرك ما ح تكون غير بوابة تعدى منها جيوش المنكر ..
تدوس اليابس والأخضر .. خوفن تصغر ..
اظهر على الشاشات البنور بجميع الألوان اتبسم واتمنظر
موهبتك فذة وح تبان إنك وحدك لاعور
وسط العميان – خدم السلطان .. وسط الديدان – تعبان
اخلط أحلامك البسطا بالأوهام ..
حط السم الكدب الصافى فى العسل السكر
ولما تبقى لوحدك من غير حكايات قدام مرايات الحزن الإنسانى
ما تهربش من النظرة اللى بترعشها الدمعة فى عينيك المسكورة
لأنك مهما اتحملت عذابك فى السر ح تضطر تقر بكافة تفاصيل الصورة
الحمرة التى بينضحها شبابك على وشك ..
لو غشمت كل الخلق ماهيش ح تغشك
لأنها حمرة خجلك .. من حمرة دم ولحم الوطن المسكين
اللى بيفرفر ما بين أنيابك وخيابة أملك !!
استسلام
سيبك ما اوسخ من ستك غير سيدك
تبت عل اللى يزود كومك ويزيدك ..
الواد اللى كنت حبيبه باعك وماعدش حبيبك .
أمك ماتت وابوك من قبلها موتة ربنا ناسيين مواعيدك ..
انطفت الشمس الى كانت ضفايرها على مدة ايدك ..
عينى عليك يا يتيم ماحدش من أهلك بيندهلك ..
ولا حد من اصحابك بيريدك ..
طلعوا عينك ع الكلمة ودينك عل المليم ..
دلوقتى بكل بساطة / سلو قديم ح يقولوا إنك بعتها
مع إنك – وجميعاً عارفين – إنك عمرك ما ملكتها حتى ليلة ما نامت خايفة فى حضنك
أيام الخوف والغربة غطيتها بكل الحنية وما لمستها
صنتها من خبتك زى البرلنت الحر وما ختنها ..
مع إنك فى عز الضهر القاطع بعينيك شفتها
فى سرير الخاطى والواطى .. معدومة الخشا والشوف .. تندب بختها
ولها الحق تعايرك .. علشان سيبتها رافضه تسايرك ..
خدتها – على عيبها – على كفوف الراحة
يا جبايرك – ساعة ضعفها .. تحميها قال من عيبك
وتصون عرضها .. مع أنها .. من أول أول ما عرفتها ..
وعينيها كانت على اللى يجيبك .. وفى أحراش حضنها يقطع خلفك ويسيبك !
اعتذار مع سبق الإصرار
عايز اعتذر لكل زعلان منى .. سواء كان هبشته بقصد أو غضب عنى
عايز اعتذر للحرامى وللعفش والغتيت كل الحرام صار حلال .. والميه خلطت بزيت
وأنا لوحدى .. نسيت .. عايز اعتذر للكلب والخرتيت
للقط لما حكم فيه فأصبح ديب من عهد مينا لعسكر الثورة ..
عايز اعتذر للفيلسوف الأديب إلى تعمد يدهوس روحنا فى السراديب
وللأديب الأريب المعلم ملهم الأجيال فى كل فن ومجال
واللى احتمى بالأمن قبل الدين وكلفه نفط العرب لهزيمة العمال
وفى ساعة الأزمة يا استحمرصبح جزمه لرأس المال..
يا لايمها فى السر واستغفر وكت وهرب .. فصبح فى شرع العرب عنتر من الأبطال ..
ومن الكويت للعراق – يا قلبى لا تحزن كل الكتب خضرا والعبرة بدوام الحال ..
عايز اعتذر للقرى اللى بقت بعد الهزايم مدن
لها مجارى ومجالس شبه شعبية ولها حوارى بتسهر حتى وش الفجر
لكن خالية م الأطفال ولها نقط شرطة دايمة بهمة رسمية
بترتب الكشف يظبط دفتر الأحوال . وبقى لها فوق الخرايط اسم افرنجى ..
فاستقبلت مهرجان الرقص طرح النوى على شطوط الكنال
باسم اللى راحوا فى يونيه زى اكتوبر وباسم الخضرة الحزينة الرأى والموال ..
عايزه اعتذر من قلبى للنسوان .. مرة مرة .. سوا بنت أو أرملة..
عايز اعتذر للى أكلتنى حى ورمتنى واللى اشترتنى ويوم العوزة باعتنى
وللى عمر الجفاف والفقر قاسمتنى .. وللى غل وغباوه وغيره غدرتنى ..
عايز اعتذر للكرامة .. للشرف للجمال للإنسانية اللى قتلت روحها قتلتنى باسم الدين
خليتنى خوف م المسلمين استنصر .. وخوف النصارى اتحامى فى المسلمين
وأعيش أسير الكره والاكتئاب أحفر بإيدى القبر وأنا خايف .. أرد الباب ..
وانسى الليالى الجميلة وضحكة الأصحاب والحلم بالجنة – حتى لو طلع كداب
واطلب رضا الواطى وابن الرفضى والبطال !
عايز اعتذر لابتهال .. ولنصر ابن أبو زيد خوف ييجى بكره وشره مش بره ولا هو بعيد
والاقينى يا فتل حبل مشنقتى وألفه برقبتى وأنا بخمر المندبة سكران
باضرب كما الفحل بالقلة والموال .. كما خيال ضل
فوق حيطة وبيجعجع وهو عارف حقيقة إنه محض خيال !
الناس الرمل
الإنسان اللى جبلته خدام ما ح تفرقش معاه
حتى لو شاعر أعجوبة خدمة (فهد) من خدمة (صدام) ..
الفن كثير م الأحيان فى عرف عبيد السلطان – سبوبة
والحرب – دقة كعب واضرب سلام تبقى الكتوبة / خلف زى أمام
محسوبة بالقسطرة بين الحلال والحرام متقاسة بالمسطرة
إذ ليرة النفط أخت لليرة الأروام خليك معنا ح تكسب زى وياهم
لاغينا افهم لغانا وغنى بلغاهم اللى خلفها ونشاها رملة سواها
بلاها حين ابتلاها .. وخصها خصخصة على كيفها وهواها بشر من الرمل
أشبه ما تكون بالرمل أكفرها واتقاها .. تكره بشدة تملك الأحلام ..
وتحب تمضع للسلامة اللجام .. فحس على دم أمك .. فتش على جبلتك ..
إوزنها .. إعقل مداها تمام .. قبلن ما ترقص بها (بلدى) وتفضحها
على دق طبل الحروب .. أو (جيرك) يجرحها .. على زمر (باللو) السلام !
لسة فى ضهرك ولاد ..
كل ما تقدر ادينى أمارة انك صاحى
و عز الليالى اليأس مخبى لى بشرى ولو باهته بطلعة شمس صباحى ..
وإنك مازلت بتحلم بالحواديت وضفاير الصفصاف ع الترع المهجورة
ف الريف الخواف .. والعيش الفلاحى وانك لسه بتوعدينا بفيضان زى الحلم
ما تقدرش عليه أكياس الرمل ولا أكياس الفضة
ولا قلة إيمان العسكر والفقها بالعلم وقادر لسه تخلف أولاد
زى الواد – عز والواد حمدين صباحى – ..
أنا مش قادر أتصور إنك عجزت .. وبقيت بتخاف ..
وأن الدم اللى فى عروقك جبن لمجرد أن اسنانك وقعت ومفاصلك باشت
وعلى أحزان الماضى وأفراحه خلاص اتعكزت ..
لأ .. فى إيدك ريشة مازالت .. مازال فى قلمك حبر
الأوطان مش بالشبر ولا بالصوت العالى ولا عمرها كانت بالبال الخالى ..
اللى طول الوقت بيتبسم ببلاهة لمجرد إنه متصدر – أربع أركان المنظر
سادد ودنه على الآهات المقهورة ومغمى عيونه على أعشاش البوم ..
فاكر ان الليل أجمل من غير أى نجوم وإن الصمت طبيعة وح يدوم
والحزن المكتوم فى آهة الحس المهزوم – ح يدوم
وراحة البال ح تدوم وناسى .. إنه مازالت فى إيديك الريشة
ومازال فى قلمك حبر وف قلبك نبع اللى يجمل روح الإنسان
من شعر ومن ألحان ويوم من يوم .. حتى تنسى ما فات .. واللى ما بيجيش منه
وح تخرج من صمت الأموات .. وح تدينى ملايين الأمارات إنك صاحى
تحلم بكرامات العيش الفلاحى .. يوم من يوم ..
ح تبشرنا بفيضان أقوى من أكياس الرمل ومن أكياس الفضة وفكر الرمل الماحى
وقادر ترزقنا بأولاد يخفوا من حمل جراحى زى الواد عز الدين
وكمال ابن خليل – الإنسان .. والواد حمدين صباحى .
متر الوطن بكام
ماعدش عار إنك تركب شريطه .. وتعرى (ط..) على حيطة
وتعمل ديك .. شرف كبير النهارده خدمة المماليك
أو مسرح الرقاصة والتنطيط على الشبابيك تقدر تقول ما بدالك
اللت والعجن صنعه والنفاق دواليك الكل أصبح بحكم السن والجغرافيا
من مدمنى التدليك ومادام وصلت لمنصه .. والخبرة رسمالك
فى أى شىء تفتى .. تقول .. الحكمة مالهاش سعر
لافى الأدب عبرة ولا جمال فى الشعر مازال عميده لاقرع النزهى..
فريد زمانه بيكره العاميه .. مع إن خالته على الساقيه بتفرقع بفرقله
وعمته فى لاستباليه راقده بالعلة .. وبلوكامين الثقافة مازال حبيب الكل ..
رغم المرض والغرض عملوه شيخ الكتاب يوزع الرزق ويقسم رغيف الذل ..
ويدى صك البراءة الوطنى للأحزاب بلدنا زى الفل ..
العسكرى اللى خربها صبح ولى بمقام ..
سوا حى ميت والاميت حى .. يا يضربوا له ف كل فرصة سلام ..
يايجهزو له القبر بالموازييك .. وزفة المزازيك على مدار لايام ..
إحنا تمام التمام وبدلنا زى الفل كل الخيول ارتضت زى الحمير اللجام ..
ع البركة حاط السوق جميع الزمام هذا قانون الزحام
تقدم تبيع حتى شهادة الميلاد .. قاسوا البلاد بالشبر ..
وجهزوها يوماتى تدخل مزاد على ذمة العلم والحكمة وراس المال ..
قتلنى قرشى الحلال .. الحلم سيح دمى حد السؤال ..
فيه شىء من ماء النيل – ماهوش صدفه – عبيط مختل ؟
عليل مسوس فى عقول لاولاد .. الكل بيبعبع فى حريه ماليها حدود ..
لكن روحه كما شط الوطن محتل !
وانت اللى فيهم بقى ؟ طبعك حماك م الدود ؟!
ناصب لنا المشنقة .. تحسب علينا النفس وانت نفس معدود ..
عملت إيه لامك .. يا ابن أمك .. لما العجز شلها والهم رقدها ..
واخواتها .. كله اشترى نفسه ولودها بالفقر مرة – ومرات بالريال والنفط
أنا قلتها لك ألف مرة – تتوب ترجع عن اللى ف نافوخك
اللى كله عيوب .. عين الملك منك .. وناوى هالك .. فخلى بالك .. الجاى فوق احتمالك
وماعدش عندك حق زى زمان ..الفقر ضيع عمامك زى اخوالك
الصحرا أكلت لحم أهلك نى .. ح ينكروك بالعند أهل الحى ..
ما عاد باقى لك ملك فى الحارة أبوك رهن نايبه فيها لرخصة الدكان
والفقها أخدوا حقهم ناشف .. بقد ما تاح الحرام إمكان
قلبوها (ميت سلسيل) بقت بندر والبحر بقى بركة راكدة الرايق اتعكر ..
وسفلتوها وبدلوا المنظر قطعوها نخلة ياسين.. وشجرة الياسمين
(مديحة) لو عايشة ماتت من سنين وسنين وقبل منها قتلت بعلتك (جوزفين ..)
أصبحت كما قلتك عاجز رزين وحزين كل الورق أصبح حدا العمدة
المكنة خربت والوابور خردة .. والعتبة بالكومبيوتر أصبحت ميلامين ..
طول عمرنا نقول لك وما تصدقش أهلك غنم أبيض وخالك جحش
الكبش كسر قرونه غباوه ع القضبان تجمعهم الصفيرة وتفرهم العصيان
صبح الأمل أكفان والتربى قال ما اعرفكش اللى افتكرناه نبى له حيلة وشفاعة
من صغره متربى فى بيت فرعون .. مأمور ووالى وكاتب حصة السلطان ..
حافظ الأمانة تراث من ألف ليلة لرجوع الشيخ إلى القرآن ..
ناوى على ألفين يعصرنا واحنا بكل الرضا والطاعة لسيادته ما قصرنا
حل انت عنا – حل كتر خيرك ناقص جميلك يا سيدى – لا تبصرنا ..
الشعر ما قوتش أصغرنا .. ولا احنا من جيلك تعاتبنا
تعرى معايبنا تحسرنا .. اعقلها واعدل بالرضا ميلك ..
عقلك قطع حيلك .. جهلك خلط بالهم مواويلك .. فاظبط خطاويك على دق الطرمبيطة
ماعادش عار إنك تباهى الخلق بشريطه وتعرى (ط ..) على حيطة وتعمل ديك فى كل أدان
حتى الوطن .. بيبان من العنوان .. فقطع الجلابية – كفايه برنيطة ..