من كونستبلات بتوع مسرح وسيما أصبحوا ضباط ضوابط أمن أحزاب المزايدات الفجومة
أو خزن سايبه المفاصل كلها مخرومة لحساب مين
هانونا وقلوا قيمة أهلنا السذج وأوطانا الغشيمة ، بين بلاك القحط والنفط والصحف اللئيمة..
وف نوادى مهرجانات الشغب والشجب تراحيل النميمة
اللى بتجمل عشان هذا الزعيم تلك الزعيمة ..
تطفى أحلام القصائد التى كانت رغم أنف المكرفون والشاشة وجميع الجرائد – تحت الشمس
(الأوردى) وليالى (العزب) نبع النباله فى الأساطير القديمة ..
وانت يا للى .. فرقتنا فى الأزمة من غير لازمة فخرن أو حداد
زى طاحونة حجر داير على صدر العباد ، أو عروسة الجلد فى سجون لانكشارية الجداد
تفتى فى أمجاد تاريخ الرمل ، جغرافيا البنوك شعر الملوك نسل الخلافات الظلومة ..
وانت يا للى .. عامل لى آس باستونى .. بللى ، وبعد ما جفت ينابيع البروستاتا رجعت عملت
ع التراحيل دى باش خولى وتملى ، تلم أسرى الهم والحاجة أنفار سخره تأجرهم لأعياد الثقافة والميلاد
اللى ما ينفع (دمشق) يليق فى (بنغازى) يصلى أو تشيله حرز لما تعود لنا (بغداد) وتتعدل موازين التراضى والتخلى ..
وانت يا للى .. قلمك المسموم على رقاب العموم سنة وماشى بيه تلسوع لم تخلى ،
حزق نازل حرق تكسر كل قومه ، لو تبان لحظة
تجلى ، كل ما اثنين يفهموا الفوله ترازيهم مرة بالقومى يا بالكونى لحد ما تكتف ايديهم
رعب م الغول المحلى . ويا للى .. يا للى .. إيه حكاياتكم يا أصحاب الحجى
يا أهل النهى والعلم كان فيكم زمان بعض الرجا ..
ليه كسرتوا ف قلبنا الحلم اللى كان رسمه لنا الفن الرفيع
ليه نسيتم حين بئستم من رجوع شمس العدالة بالربيع
ليه دخلتوا الخن م المغرب سكارى وليه حيارى ارتضيتوا زحمة الأسواق قطيع ،
ليه طفيتو جمرة الحلم البديع ، ليه صبحتم زى ما صار الجميع ضد الجميع..
رفضكم زى القبول بالذل صار أحلى الحلول صيرتو بين الناس بواقى
فنكم برى شراقى .. والسياسة أصبحت فى السهرة ساعات الرضا
والبيرة- مزة وقزقزة فى أم الخلول .. كن يا فالح ح تتنيل تنول
هيه راضيه وأبوها راضى والعقول ركبت على نصاص العقول ..
الهوان بقى التراضى ، واللصوص خطفوا الأراضى .. وانت يا ابن القحبه لا قاضى ..
ولا ف يدك تقول !
الإنسان المكتب
تقدر تتفاهم مع دودة ؟ أو تقنع ضفدع يسمع بيتهوفن
تقدر ؟ .. ما أظنش زمن الأنبيا اللى بتعرف لغة الهدهد والنملة
ولى .. وراح .. انتهى عصر ظهور الأشباح ..
الأرواح ماعدتش بترضى تنزل تتفسح وتزور الأرض ..
من كتر ما زهقت م الزحمة .. وقلة ذوق البعض
هجت على أطراف الكون طلبن للرحمة .. ما بتصدق تطلع قرفانة تفارق ..
تحلف ما تعاود تانى لو نفخ الصور لكنه .. ولا بيهمه ..
وحده الإنسان المكتب – مغرور .. متأكد جدن إنه قد الدور
وخصوصن لو كان مشهور زى غراب البين والتور
اللى شايل الدنيا على قرونه .. والغول .. والخل الوفى .. والدنيا صور ..
لذا أول ما بيتمكن من مكتب فخم يبان فى عيون صناعه واتباعه فاخر .. ضخم
مع إنه سفيف وهزيل .. فى حقيقة نفسه وعارف إنه قليل .. وعويل ..
إنما بيسلم نفسه لأرابيز الحاله .. فيألف وبكل حماس ورزالة ..
أغنيات الدود ويلحنها .. يعزف ويا الضفدع على وتر القهر المشدود
يتغزل فى السلطة ويلعنها .. يتحامى بالجلد الناشف والشوك والحراشيف
اللى بيطلعها على جلده تراب الدوسيهات والأراشيف وكافة ما بتفرضه قوانين الدمغه ..
من شغل عوالم وقرود .. يحط اودان الأرنب على مخ التعلب ..
يركب فيل الوقت الميت .. والعقل المحدود كل اللى تحته على نباهته شهود
كل اللى فوقه وما سكين طوقه .. دواهى .. وأسود ..
وهو بين ذاك وذلك .. سيد الكل .. المندوه فى الزنقه المبتسم الناعم ..
صاحب الكرافته والقمصان الفل .. الآمر ناهى المتباهى .. المقصود السالك ..
سوا كان بأف وعاكك أو فسل دهل .. الدودة بفضله تلعب كونكان
والضفدعة تصبح مانيكان لأنه لوحده .. قد مكانته مكانه ومكان ..
فاهم فضل زمانه على بكرة .. وعلى أهل زمان ..
أوراقه متظبطة مستوفية .. رسمية وشرعية وطالع للترقية درجات
درجة بدرجة قدر الإمكان .. وإن كان .. فى معظم أو قول – كل الأحيان
وف لحظات معدودة بيرجع ضفدع .. أو دودة .. لا قيمة ولا ذكرى .. ولا سيرة
أول ما يخالف ظنه ترتيبات أسياده .. تغطس شمسه المطفية وتغطس
فى ميه (شخة) عيل قد اولاده .. رفعوه لغرضن ما قبل ميعاده ..
فاتنطق فجأه بقرار أو حتى بمجرد .. تأشيرة !
ع البركة ح تحلو الدنيا
يا رب المال يا محنن قلب الرأسمالية بدم العمال
يا متفنن فى خلط النثر بالفنى بأوزان الموال
يا واضع على قلب الحق تقيل لاقفال يا مغير من حاله لحال
ومبدل معنى الأقوال بالأقوال عفوك ورضاك ..
الكورة بقت زى ما كانت طول عمرها وياك وأنا عبدك ، صنعة إيدك وأسير لبهاك ..
خالع كل هدوم العفة فى هواك .. لا رب الآن على عرش الأرض – الكروية
القرية – إلاك سبحانك من سواك ماخلقش سواك
أصبحت أنت الكرسى وأنت الجنى والنار
إنت النية السرية والعلنية والإفكار منظم دورات اللهو التليفزيونى
ودورات الإفلاك. إنت الشارى لما انعدمت فى وش الثوار الأبصار
البايع انت والسمسار رايح جاى بالمشوار على رجل تقلب لارصفة على بياعه الفجل
والمدن الحرة لاقطار وتوزع سقط البورصة على عربيات الكشرى والممبار
تعيد توزيع الخارطة ، حدود وصحارى وأنهار وملوك زعما وشطار
فامنحنا يا جبار يا من فى الليل تعاود توزيع الأدوار ليكون نهار
امنحنا بعضن من بعض ظلال الرحمة من عف بنوك البركة
بعضن من منح السوق المشتركة بعضن من سلوى التنمية ومن فروق الأسعار
كى نلهج باسمك فى حرية ونقيم لذكرك ولشكرك حفلات الأذكار فى كل مكان ومجال ومطار
ونجند لعقيدتك الحرة كل السذج من فلاحين وأساتذتن معتمدين وتلامذة غلابة وعمال ..
م اللى بيحلموا مازال أن يداووا العيشة المرة بسردين العدل
وبسيادة القانون المتعلبة عند البقال .. إمنحنا لا تفضحنا ..
لنروج للسلم العادل دون صراع طبقى أو حزبى دون قتال .. نجعل من (كوبنهاجن)
ضد (كوبنهاجن) أو معها إن شئت ، بأقوال تنسخ أقوال وبأفعال لا تفصح
ما بالقلب وأبحاث لا تقرأ ..
بمقال يأخذ بخناق مقال .. نخلط أحلام الأطفال بزبدة نخل (الباهاما)
والقصص الشعبى بنفط (تهامة) والشعر بقرن الحنتيت العبرى .. ولبن العصفور الأموى ..
والفن ببول الأفيال .. لنسوى عقل الأجياد العربية ع النار الهادية
التاريخية ، نمزج ما بين العلم وبين الدين وما بين
خيالات الممسوسين العقل سلالة شرموط الدجال .. لنحل العقد النفسية من ذلك القهر
والحب من الأوهام الرومانسية .. ونقلب رزق الهبل على الجهال ..
بجمعيات مدنية وبأحزاب تتمسك بالشرعية ونوادى ليبرالية
وشركات للأعمال وللأموال .. نخلط ونخلط ونبلبط ونزبط ..
كى تنتظم وتحلو الندوات .. تمتد وتسرح فى الوسع إلى الفلوات
تغطى كل ربوع الضفات ، النيل والوادى تتمطط تطول بين الخلق وع الخلق رقاب جيل
الأمن المغرم بالمهرجانات يتبطط ينهد ويخمد حيل المحروسة ..
يمطمط ينحل الحبل اللى معقد عقل بلادى فتسود ف وشها صفحات المستقبل
تبهت أمجاد الماضى .. بحداثيه أصولية وحساسية قديمة وعصرية
وبأحداث وهمية وكرنب زبادى .. ترقص لها باللو كل الفتيات ع الواحدة
نصنع من فرقتنا وحدة .. يسرح يمرح فيها السايح نايح رايح غادى ..
صاحب مطرح وأيادى .. مش خايف من تأمين ولا تلطيم ولا تنظيم .. ولا مسرح ..
إلا اللى بيسمح أنه يضخ الحضر المتحضر والمتقدم نفاياته فى دم المجتمع المدنى
فتنبض حتى أطرافها وتنحل عقد مخاوفها – بلادى ..
توسع تتفتح شرايينها وعروقها اللى نشفها العسكر ريف وبوادى
إنت الآن أصبحت شرفها حضورك بعد ما حاصرها زمان وقرفها شرفها ..
واتعدل على حسب هواك البخت اللى ف بعدك مال ..
والحال اللى من غيرك حال .. يا رب المال
يا من كنت على قلبى طول العمر غتيت ورزيل ومعادى ..
استرها معايا – ربنا يسترها معاك استرنى .. دبرنى .. وبصرنى ..
تعبت مناهدة وعراك .. وأنا راضى ترضى عليه تغيرنى ..
لكن – أرجوك الأول .. قدرنى. لجل أتمتع بمكانتى حداك
واستسلم للآخر لهواك .. قدرنى قبل ما تكسرنى ..
إسمح لى ولو مرة .. واحدة وحيدة اتأكد إن ما فيش وسط الخونة عبيدك
الدايرين م الوجد سكارى حيارى حوالين عواميدك ..
من حراميه وشعرا وكلامنجيه وزعما أفيش وأفندية وبهوات دراويش من هليبه وركيبه – باسم الحرية وحقوق الإنسان اسمح لى مرة .. اتأكد ..
إن مافيش بينهم ولا منهم ولا فيهم أى مواطن عادى – بسط .. م المساكين الحرافيش الملهيين ورا فتافيت لقم العيش
علشان نظرتهم ليه – ما تخجلنيش ساعتها ح أقدر أعيش
وأكن فى حضنك مستكفى ومستعفى بحبك .. وأحط بطنى بطيخة تعفن
وأموت وأنا متطمن إنى كنت العاصى المجنون اللى معاه الحق المتجنن يتجنن
ويقاوح على طول عمره الضايع – صبا وطفوله ومدرسة ورجوله وجيش دون أى بطولة .. أو تهويش يتحدى بقوة ضعفه جبروتك
متحصن باسم الوطن المسكين اللى قدرنى سنين وسنين
أسد أودانى عن صوت العقل ف صوتك واعمى عينيه عن ملكوتك
وأراهن بهبل كل الناس على موتك
وارفع فى وش سيادتكم .. هلاهيل ونساير شعرى
قصايدى آيات وأيادى وأرميها .. عصايتى
تبلع كافة حيات مريدينك .. وأأكد رغم سيادة دينك .. يا رب المال – إلحادى – بيك ..
وإيمانى بيه وبقرب قيامته – الإنسان العادى ..
لا عزاء للشعراء
المد .. والمالح فى أنفاس (أروى صالح) الأخيرة
وأنا بافرفر ما بين اليأس والاكتمال خطر على البال كإنه احتمال
(إن الوطن ممكن يكون محتمل) !! كأى وردة بترفض لامتثال للأجل
بقد ما القلب شال من اختلاف الظن ومن ائتلاف الشك بالاحتمال !
جناحاتى عجزت تشيلنى لما الهو تحتى فجأة زممنى يزملنى
ماأقدرتش أوصل لسجن القلعة اتخبى ولا احتمى بزملاتى تحت القبة ..
الرعب مات قبل منى .. كان مدخل التحير على مد إيدى على القهوة ريحه بعض مواعيدى
العشق نبض وريدى وكنت طايرة فى اتجاه الوطن ..
كان تحت منى عساكر بيضحكوا ف وشى
وبيضربونى وهمه بستغفروا وعلى القهاوى ف وقت راحتهم يكركروا ويتنكروا لعملتهم
يفكرونى بدعوتى بالرحمة لأماتهم وبواقى أكل السجن والزيارات عشان اخواتهم
ويحذرونى بمكر – حب زمايلى ..
حاولت أسبق جسمى وألقفنى علشان ما احملش البلد ذنبى لكن – سبقنى الوعد وخطفنى
نزع مشاعر الفرح من قلب أول مايو كسر بخاطر التلامذة المفروسين م الكدب